إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

كتاب "المهارات السبعة للتواصل والإتصال الفعال"


كتاب "المهارات السبعة للتواصل والإتصال الفعال"
يحب كل إنسان أن يتمتع بعلاقات طيبة مع كل من حوله, ويستمتع بأن يكون شخصاً محبوبًا ومرغوبًا فيه دائمًا.
فحاولت أن يكون هذا الكتاب دليلاً للقارئ في تحسين علاقاته ومرشدًا له في الاتصال والتواصل بالمجتمع والعالم من حوله, فوضعت به الأدوات والأساليب التي تساعده لتحقيق النجاح في تواصله مع الآخرين ومع ذاته وتم جمعها في سبعة مهارات للاتصال والتواصل الفعال.
- وسنتعرف على تلك المهارات التي تعتبر هي سر الاتصال الفعال, والتي تؤدي إلى التواصل الجيد.
- المهارة الأولى سنتعرف فيها على معنى الاتصال وكيف يتم وما هو الفرق بين التواصل والاتصال ومكونات كٍل منهما وكيف يحدث أحيانًا تشويش على اتصالننا بالآخرين مما قد يسئ فهم كٍل منا للآخر ونتعرف على سر الاتصال الفعال والذي يؤدي إلى تحسين تواصلنا مع العالم حولنا.
- والمهارة الثانية فهى المشاعر التي سنفتح لها بنكًا خاصًّا لدينا, وبهذا البنك حساب مستقل لكل فرد أو شخص أو مكان أو عمل أو أي شيء نتواصل معه في حياتنا, وكيفية اهتمامنا دائما بزيادة رصيدنا عند الآخرين وتلافي الخصم من حساباتنا لديهم مما يجعلنا نصل في النهاية الى رصيد قوي وكبير من الحب والتقدير والاحترام من كل من يتعامل معنا او يعايشنا في حيانتا الشخصية أو العملية . 




- ثم ننتقل إلى المهارة الثالثة وهي الاستماع والانصات, وكيفية تحفيز المتحدث إلى المزيد من الكلمات أو الموضوعات التي من خلالها يصل إلى درجة جيدة من الارتياح المعين على حديثه فيما يفكر فيه أو يحبه مما يضفي جوا جيدًا للتواصل, وأهمية التلخيص في نهاية الاستماع للتأكد من أننا قد وصلنا معًا إلى مفهوم ومعنى مشترك ووصول رسالة المتحدث إلى المستمع بوضوح.
- أما المهارة الرابعة فهي مهارة الحديث الفعال, وكيفية تحديد نوع الحديث, وإختيار كلماته, وكيفية نطق الكلمات, وما يصاحبها من تعبيرات الوجه أو إشارات, وتأثير كل ذلك على الشخص المتلقي وعلى الموقف نفسه الذي يعشانه .
- أما المهارة الخامسة فهي تواصلك مع ذاتك قبل أن تتواصل مع من حولك وكيف تنجح في إتخاذ قرارات هامه في حياتك بعد أن تتعلم أسلوب التفاوض مع الذات وأيضًا كيفية التخلص من المعوقات السلبية.
- ثم التعرف على صندوق التطوير والتنمية الذاتية وهو مايسمى بجوهاري ويندوز (Johary Windows) والذي يحدد الاماكن في شخصية كل فرد التي يعرفها عن نفسه من معلومات أو لا يعرفها, وكذلك ما يعرفه عنه الآخرون أو لا يعرفونه عنه مما يجعل هنالك أماكن تكون في إدراك الشخص أو أماكن مظلمة للغير أو يمكنه التعرف عليها بسؤال الآخرين عنها, فتتكون لدينا منظومة واضحة وكبيرة عن كيفية تطوير أنفسنا, وما هي النقاط الواجب علينا العمل عليها حتى نحسن ونطور ذاتنا, وكذلك اكتشاف المميزات التي نمتلكها فندعمها وننميها للأفضل .........




- أما المهارة السادسة سنتدرب فيها على مهارة التعرف على الشخصيات وأنواعها المختلفة, وكيفية التعامل مع كل شخصية بشكل جيد وفعال, وكيفية كسب هؤلاء الاشخاص بسهولة وكسب تأييدهم لك او التفاهم معهم في الحالات المختلفة سواء كانوا من الأسرة أو المجتمع أو العمل. 
- وستجد الكثير من التمارين العملية والتدريبات التي من خلالها يمكنك التعرف اكثر على شخصيتك والكشف عن الكثير من الجوانب بها والتعرف على صفاتك المختلفة.
- التعرف على حالات الذات الثلاثة للشخصية داخل كل فرد, والمراحل التي يمر بها في حديثه مع الآخرين من الوالدية و النضج و الطفولة ومهارة الانتقال من كل حالة لأخرى للوصول إلى الهدف المطلوب والتفاعل مع الشخص المتلقي لزيادة التأثير عليه.
- وفي المهارة السابعة ننتقل إلى مهارة قراءة لغة وتعبيرات الجسد للآخرين كمهارة التعرف على ما يشعرون به أو يفكرون فيه, ومعنى تلك التحركات أو التعبيرات مما يجعلنا أكثر فهمًا لهم دون الحاجة منهم إلى شرح أو سؤال لهم للحصول على تفسيرات أكثر مما يبهرهم بمعرفة الكثير عنهم واسلوب تفكيرهم بمجرد تفسيرنا لتعبيراتهم ولغة جسدهم.


وأسأل المولى العلي القدير أن يجعل هذا الكتاب سبباً في نفع و خير من يقرأه,
ويرزقنا جميعا خيره و يكفنا شره, ويجعلنا دائما سبباً لما فيه خير بلادنا و امتنا الحبيبة ,
و أن يتقبل أعمالنا و يستخدمنا ولا يستبدلنا... اللهم آمين

ا\ احمد قدوس الله
الناشر الاصلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق